معونةُ الناسِ والسعيُ في قضاءِ حوائجِهم: لها عظيمُ الثوابِ عند اللهِ -عز وجل- ومِن أعظمِ العونِ: عونُ مَن سُلِبَ العافيةَ؛ بسببِ قصورٍ عضويٍّ، أو إعاقةٍ جسديةٍ، أو ذهنية.
وها هي جمعيةُ تراحم للأعمال الخيريةِ والإنسانيةِ تُطلِقُ اليومَ مشروعَ: (رعاية ذوي الاحتياجاتِ الخاصة) بهدفِ تأمينِ ما يحتاجونه من مستلزماتٍ تُعِينُهم على جبرِ ما يَنقُصُهم من كراسي متحركةٍ، وأجهرةٍ طبية، وأطرافٍ صناعية.
نسألُ اللهَ سبحانه أن يتقبلَ من المحسنين، وأن يضاعفَ لهم الأجرَ والمثوبةَ في شهر الجودِ والخيرات.
قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
"لم يُؤتَ أحدٌ بعد اليقين خيراً من المعافاة".