الذبائح

الذبح لوجه الله .. لك قربة، ولهم طُعْمَة

فضل الذبح بنية التصدق

الذبح لله والتقرب إليه بذلك من أفضل الصدقات، ومن أعظم القربات؛ قال الله تعالى: «قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ۝ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ» [الأنعام:162-163]، والنسك في الآية هو الذبح. وقال سبحانه: «إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ۝ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ» [الكوثر:1-2].

فإذا ذبح الإنسان ذبيحة يَقصد بها التقربَ إلى الله، ونفعَ الفقراء؛ فلا بأس بذلك، فقد كان نبينا عليه الصلاة والسلام يذبح في بعض الأحيان الذبيحة ويوزعها بين صديقات زوجته خديجة رضي الله عنها، وهكذا التصدق بالنقود، وبالطعام من التمر أو الأرز، وبالملابس، أو غير ذلك، كلُّ ذلك قربةٌ وطاعةٌ إذا كان لله وحده، على الوجه الذي شرعه سبحانه.

وكذلك لو أن إنسانًا ذبح ذبيحة يتصدق بها عن أبيه أو عن أمه أو عن إخوته الأموات، يتقرب بها إلى الله، ويرجو ثوابها لهذا الميت؛ فلا بأس بذلك، و للحَيِّ كذلك.

إخوانكم المسلمين

تم الاضافة مسبقا

الخطوة التالية